أنا الخبر ـ الأسبوع
قد يكون ثمن مناصرة العاصمة الرباط، الإقالة، بعد اشتعال الخلاف مع وزير الدفاع في دولة مدغشقر، ليون جون ريشار راكوتونيرينا، الذي رفض اتفاقا عسكريا مع الجزائر لدعم صناعتها، وقد اتهمته جرائد بلاده بأنه “قريب من المغرب”، ويرغب في اتفاق أمني ينقل تجربة الحرب على “الخلايا الإرهابية” من المملكة، بما يمزق، في نظر معارضيه، وحدة الجيش والمجتمع.
ويفصل مصدر “الأسبوع” قرار التهديد بالإقالة، بأنه من مستشار في الرئاسة زار الجزائر مؤخرا، ووافق على صفقة تسليح جزائرية لا تختلف عما حدث مع مالي، ومع 14 دولة أخرى، بخصوص ما دعاه “المساعدة في صيانة الأسلحة الروسية”، وهو ما جعل الجزائر في عهد الرئيس الحالي، وكيلا حصريا بخدمات الصيانة وبيع السيارات وهيكلة القوات الخاصة، وهو ما أثار أصدقاء المغرب في إفريقيا.