أنا الخبر ـ متابعة
وضع وزير طاولة وزير الشؤون الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، نفسه في موقف محرج، وهو يحاول أن يلفت انتباه ضيفه وزير الخارجية السويسري لقضية الصحراء المغربية وما جرى مؤخرا، لكن وجد جوابا لم يكن ينتظره، حيث لم يول الضيف السويسري أية أهمية للموضوع وهو ما جعل وزير الشؤون الجزائري يصاب بخيبة أمل، خاصة وأن هذا الأخير ومنذ أيام وهو يطوف ويتجول بين الدول الإفريقية بملف مغربي لا علاقه له به يتعلق بالصحراء المغربية.
حساب الوزير السويسري في موقع “تويتر” لم يأت على ذكر ملف الصحراء وعلق قائلا: “سعيد بلقائي مجددا مع نظيري بوقادوم.. تباحثنا في ملفات الهجرة والسلم والأمن في ليبيا وفي منطقة الساحل”.
وفي بيان نشرته وزارة الخارجية السويسرية على موقعها الرسمي، أكدت أن المحادثات مع رئيس الوزراء عبد العزيز جراد ووزير الخارجية صبري بوقادوم تناولت الأمن والسلم في منطقة الساحل إضافة إلى قضايا الهجرة وحقوق الانسان ودعم العملية التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الصراع في ليبيا.
يأتي هذا بعد أول تعليق لناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية على تحركات الجزائر عقب فترة طويلة من الصمت الرسمي، حيث قال إن النظام في الجزائر يعتبر قضية الصحراء المغربية قضيته الوطنية الأولى، وأنها عبأت كل مؤسساتها الرسمية وغير الرسمية و هذا الاهتمام المتزايد “يُساءل الجزائر بالدرجة الأولى”، وفق تصريح بوريطة.