ذكرت صحيفة “Algeriapatriotique” أن وزير الخارجية الأمريكي، أدلى ببيان يؤكد فيه عدم وجود أي علاقة أو صداقة بين أمريكا والجزائر، وهو ما يفسر أن تصريحات سفير الجزائر فارغة ولا معنى حقيقي لها.
وشدد أنتوني بلينكن، على عدم وجود أي صداقة بين الدولتين، لاسيما أن الجزائر تثير الفوضى والمشاكل في العالم ثم تدعمها، مضيفا أن الجزائر كانت على قائمة الدول المتورطة في انتهاكات جسيمة للحرية الدينية حسب تقرير لسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر العاصمة.
ويضيف أنتوني بلينكن، إن الحكومات يستوجب عليها التدخل والحد من الانتهاكات، كالهجوم على أفراد الأقليات الدينية وأماكن عبادتهم، والعنف الطائفي، والأحكام الطويلة بالسجن بسبب التعبير السلمي، والقمع العابر للحدود الوطنية، والدعوات إلى العنف ضد الطوائف الدينية.