قام وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، اليوم الجمعة، بزيارة تفقدية للمدرسة الابتدائية الواحة بمدينة كلميم، المنخرطة ضمن مشروع “مؤسسات الريادة”.
تأتي هذه الزيارة للوقوف على كيفية تنزيل مكونات هذا المشروع بالمؤسسات التعليمية المنخرطة فيه، والبالغ عددها على مستوى إقليم كلميم ثمان مؤسسات.
ويهدف مشروع “مؤسسات الريادة” إلى الرفع من مستوى التعلمات الأساس، ومحاربة الهدر المدرسي، وتعزيز تفتح المتعلمات والمتعلمين وذلك بالاعتماد على مجموعة من الطرائق البيداغوجية الحديثة.
وخلال هذه الزيارة، اطلع السيد بنموسى، الذي كان مرفوقا بشخصيات رسمية ومنتخبين، على فضاءات هذه المؤسسة التعليمية، وكذا على جانب من الحصص الدراسية والتجهيزات الرقمية التي تم توفيرها لتنزيل هذا المشروع بالمؤسسة.
ومدرسة الواحة مجهزة بوسائل تكنولوجية حديثة وعدة ديداكتيكية متكاملة تسهل عملية تمرير هذا المشروع لفائدة التلاميذ.
وبالإضافة إلى انخراطها في هذا المشروع، فإن مدرسة الواحة منخرطة أيضا في مشروع بيداغوجي تشرف عليه جمعية أمهات وآباء وأوليات تلميذات وتلاميذ المدرسة.
وأكد بنموسى، في تصريح صحفي، أن هذه الزيارة هي من أجل الوقوف على كيفية تنزيل مكونات مشروع مؤسسات الريادة بهذه المدرسة، مضيفا أن التلاميذ والأستاذة يستفيدون من هذه المنهجية الجديدة في التدريس التي لها أثر إيجابي بالنسبة لتفتح التلاميذ وتعلماتهم.
وأبرز الوزير، من جهة أخرى، أهمية الشراكة مع جمعيات أمهات وآباء وأوليات التلميذات والتلاميذ من خلال تنظيم مجموعة من الأنشطة الموازية لفائدة التلاميذ داخل المؤسسة التعليمية، وهذا ، يضيف بنموسى، له أثر جد مهم سواء في ما يتعلق باللغات أو تمكين التلاميذ من العلوم وعدة فنون من مسرح وفن تشكيلي والروبوتيك مما يهيئ التلاميذ لمرحلة التعليم الإعدادي والثانوي.
ويشار إلى أنه تم إرساء مشروع “مؤسسات الريادة” في مرحلة تجريبية أولى على مستوى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم – واد نون ب 22 مؤسسة تعليمية ابتدائية عمومية في الوسط الحضري وشبه الحضري والقروي، منها 8 مؤسسات بإقليم كلميم.