أنا الخبر ـ متابعة
أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، أمس الإثنين بمجلس النواب، أن الوزارة اعتمدت مقاربة استباقية لضمان الاستمرارية البيداغوجية في ظل الموجة الوبائية الجديدة، التي تتميز بانتشار متحور أوميكرون.
وأبرز بنموسى أن الوزارة ستسهر على الالتزام الصارم والدقيق بتطبيق التدابير الوقائية الصحية من طرف جميع المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية، “وذلك من خلال التطبيق الصارم للبروتوكول الصحي المتعارف عليه بالمؤسسات التعليمية”.
وفي حال تسجيل ثلاث إصابات أو أكثر بنفس القسم خلال أسبوع واحد، يقول الوزير، سيتم اتخاذ قرار إغلاق القسم واعتماد التعليم عن بعد لمدة سبعة أيام من طرف مدير المؤسسة التعليمية.
أما في حال تسجيل عشر إصابات أو أكثر بفصول دراسية مختلفة على مستوى المؤسسة، يضيف الوزير، سيتم اتخاذ قرار إغلاق المؤسسة واعتماد التعليم عن بعد لمدة سبعة أيام بتنسيق مع السلطات المعنية، وعند إصابة أستاذ أو إطار إداري أو مكلف بالخدمات، سيتم التقيد بالحجر الصحي للشخص المصاب لمدة سبعة أيام، مع مراقبة المخالطين خلال هذه الفترة.
وأكد الوزير، في هذا الإطار، وضع كل السيناريوهات الممكنة، التي تتماشى مع تطور الوضعية الوبائية لكل جهة، مبرزا أن عملية تدبير الدراسة ستتم وفقا لمجموعة من الاحتمالات والأنماط التربوية، حسب “SNRTnews”.