هاجمت يولاندا دياز، وزيرة العمل الإسبانية، التي أعلنت قبل أيام عزمها الترشّح لرئاسة الوزراء في الانتخابات البرلمانية العام الجاري، المغرب بتصريحات معادية أطلقتها أمس.
ووصفت دياز، في مقابلة مع قناة “السّادسة” الإسبانية، المغرب بـ”الدولة الديكتاتورية”،
مؤكدة أنها “إذا فازت برئاسة الوزراء ستخالف موقف الرّئيس الحالي للحكومة بيدرو سانشيز بشأن دعم مغربية الصّحراء.
وستعود المسؤولة الإسبانية، وفق تصريحاتها، إلى الموقف الإسباني التقليدي بخصوص الصحراء.
وعن تحالف “سومر”، قالت الوزيرة دياز، في المقابلة ذاتها: “أنا أدرك جيدا أنه يجب أن نتعامل مع جارنا المغرب على محمل الجدّ، لكن علينا أيضا أن نعرف أنّ المغرب هو ما هو عليه: ديكتاتورية”.
غابت المحامية العمالية دياز، التي تشغل أيضاً منصب نائب رئيس وزراء الحكومة الإسبانية، عن زيارة سانشيز الأخيرة للرباط،
رغم أن تقارير إعلامية إسبانية كانت قد أفادت بأن المغرب سمح لها -استثناءً- بالقدوم، بخلاف باقي وزراء “بوديموس”.
ويشار إلى أنّ “تحالف سومر” تأسّس العام الماضي، من أجل توحيد اليسار في إسبانيا لخوض الانتخابات القريبة.