تلعب الجزائر ورقة المال للظفر بتنظيم كأس أمم إفريقيا 2025، بعد أن فشلت في تلويث العلاقة بين فوزي لقجع رئيس الجامعة، و”باتريس موتسيبي” رئيس الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم.
وقررت الجزائر الإنسحاب من سباق تنظيم “الكان” بسبب قوة الملف المغربي،
قبل أن تعود في الأيام الأخيرة إلى الحديث عن حظوظها في إحتضان المنافسة.
ووفقا ل “الصباح”، أكد صلاح باي، الناطق الرسمي بإسم الإتحاد الجزائري،
أن بلاده مرشحة رسميا لاحتضان أمم إفريقيا 2025، وأنه جاء إلى مصر من أجل هذا الغرض،
فيما يرى الإعلام المصري، أن قدومه إلى أرض الفراعنة ليس بسبب هذا الدافع،
وإنما للتفاوض مع أعضاء من الكنفدرالية، حول ملف ترشيح الجزائر.
وإستنادا إلى المصادر ذاتها، فإن الجزائر قدمت تنازلات كبرى لنيل ثقة أعضاء المكتب التنفيذي ل”كاف”،
من قبيل التكفل بإقامة ومصاريف المنتخبات المؤهلة لهذه البطولة،
علما أن الكنفدرالية تخصص منحة للمنتخبات المؤهلة من أجل التحضير والإقامة،
إضافة إلى منحة للدولة المستضيفة.
وروج الإعلام الجزائري في الفترة الأخيرة لفتور العلاقة بين لقجع وموتسيبي،
قبل أن يرد الجنوب الإفريقي عبر صفحته على “إنستغرام” ويؤكد جودة علاقته بالمغرب.
ونوه موتسيبي خلال زيارته الأخيرة لمناسبة إحتضان الرباط نهائي الأولمبيين بالبنية التحتية بالمغرب،
مؤكدا أنه قطع أشواطا بعيدة في المجال، ومستعد من اليوم لاحتضان أرقى التظاهرات،
مهنئا لقجع على المجهودات التي مافتئ يبذلها في سبيل تطوير كرة القدم الإفريقية،
وهو التصريح الذي أحدث إرتجاجا بالجارة الشرقية،
وجعلها تتحرك بقوة قبل موعد الإعلان عن البلد المنظم للكأس القارية في شتنبر المقبل.