أنا الخبر ـ متابعة
كشف مصدر موثوق وفق ما كتبته ”الأسبوع” من العاصمة باريس، أن الجنرال قايد صالح، استقبل الرئيس عبد القادر بنصالح، مناقشا إياه حول الرد الذي قاله في استقبال وزير خارجية ساوتومي: إن مشكل الصحراء هي مشكلة إفريقية وليست مشكلة جزائرية، وأن بوتفليقة قال بأن الدم الجزائري لن يسيل في حرب جديدة، فالجزائر تريد السلام في المنطقة وترغب في أن تقود القارة الحل.
وجاءت ثلاث عبارات، لم يرغب المصدر في ذكرها، توحي أن موقف الرئيس بنصالح ليس متشددا في هذه القضية المحورية بالنسبة للجيش الجزائري، خصوصا بعد انتقادات الجنرال نزار لموقف قايد صالح في معركة “أمغالا” ضد المغرب، فأصبحت هذه القضية عنوانا لوطنية الجيش.
وبعد الأقوال الحادة التي سمعها الرئيس بنصالح، اضطر للمغادرة والالتحاق بالمستشفى لثلاثة أيام متواصلة، نتيجة لآخر تقرير صحي للمتابعة، بعد معالجة ورم خبيث في 2015 بالعاصمة باريس، ولايزال العلاج الكيميائي باديا على ملامح الرئيس، وحسب المصدر، فإن من الطبيعي أن يكون للجزائر رئيسا جديدا، بعد المهلة التي أعطاها الجيش لإبعاد بنصالح نتيجة مواقفه في الصحراء.