أظهرت وثيقة رسمية صادرة عن مديرية وسائل الإعلام في وزارة الاتصال الجزائرية أن النظام الجزائري،
لم يعد يخفي دوره في تأسيس “البوليساريو“، وأنه الطرف الأساسي في الصراع حول الصحراء المغربية.
ودعت تلك الوثيقة مديري الصحف في الجارة الشرقية إلى تغطية أنشطة ما يسمى بـ “الجامعة الصيفية لإطارات الجمهورية الوهمية”، مكشفةً أن “البوليساريو” هي مليشيا تابعة للجنرالات الجزائريين تستخدم لأهداف معروفة.
وتستغل السلطات الجزائرية كل فرصة لتأكيد هذا الدور وتوجيه الانتباه نحو “البوليساريو” وجمهوريتها الشبح.
ويتضح من هذه الوثيقة أن النظام الجزائري يسعى لدحض طبيعة النزاع والتأكيد على دوره الرئيسي فيه،
بينما تظل “البوليساريو” وجمهوريتها الوهمية غير مؤهلة للحكم وتفتقر إلى هيكل حكومي.