نبيل أبوزيد ـ أنا الخبر
ترأس والي أمن سطات مرفوقا برئيس المنطقة الأمنية ورئيس المنطقة الحضرية ومختلف العناصر الأخرى، بالإضافة إلى باشا المدينة ورؤساء الدوائر الحضرية ومختلف قياد المقاطعات وأعوان السلطة، حملة أمنية تطهيرية كبيرة، بمعاينة المرافق العمومية من حدائق ومقاهي ومطاعم وأسواق، ومراقبة الراجلين ومدى امتثالهم للتعليمات الجديدة بخصوص حالة الطوارئ الصحية، من ارتداء الكمامة واحترام مسافة الأمان والتباعد الإجتماعي.
وأسفرت هذه الحملات المتتالية عن توقيف عدة متورطين بسبب عدم ارتدائهم الكمامة واستهتارهم بالقوانين المعمول بها، وتعريض حياتهم وحياة عائلاتهم والمواطنين للخطر ومساهمتهم بشكل مباشر في انتشار وانتقال عدوى كورونا، وما لها من تداعيات صحية واقتصادية واجتماعية على الوطن، كما تم تحرير محاضر مخالفات قانونية بحضور كبار المسؤولين، ومحاضر خاصة بإغلاق المقاهي والمطاعم من قبل السلطات المحلية، بعدما استهترت هي الأخرى بعدم تطبيق القانون ونقلها لمباريات كرة القدم التي منعتها السلطات وعدم احترام الحمولة الإستعابية للمقهى في حدود عدد الكراسي المعمول به وعدم التزام الزبناء بمسافة الأمان.
وكانت لهذه الحملات المشتركة تداعيات إيجابية ورسالة واضحة من قبل المشرفين عن تطبيق القانون لباقي المستهترين والمخالفين، والكل فهم أن القانون لن يتسامح مع أحد خصوصا بعد الأرقام الخيالية من الإصابات التي وصلت لها مدينة سطات في وقت قياسي لخبطت حسابات المواطنين.