أنا الخبر ـ متابعة
حصل أعضاء مجلس النواب، على هواتف محمولة من الطراز الرفيع، وضعت رهن إشارتهم الأسبوع الماضي، في مكاتب فرقهم النيابية.
ورغم أن بعض النواب اشتهروا بتحطيم الرقم القياسي في الغياب، وتقرأ أسماؤهم مع بداية كل جلسة مخصصة للأسئلة الشفوية، فإن إدارة مجلس النواب، مكنتهم من الهواتف الذكية.
وقام بعض النواب الأثرياء الذين يملكون أكثر من هاتف محمول، وفق ما كتبته “الصباح”، بمنح هاتف مجلس النواب، هدية إلى بعض الموظفات والموظفين، فيما حصل رؤساء الفرق ورؤساء اللجان وأعضاء المكتب على هواتف باهظة الثمن، منهم من منحها لزوجته وأولاده.
ويجهل المهتمون بالشؤون البرلمانية، لماذا تخصص إدارة مجلس النواب كل هذا “الكرم الإلكتروني” لفائدة برلمانيين، يتوفر أغلبهم على ثلاثة أو أربعة هواتف، يستعملها الواحد منهم في أغراضه المهنية والشخصية.
ولم يسجل أن نائبا برلمانيا، سواء من المعارضة أو الأغلبية، تعفف، فأرجع “هدية جهاز الهاتف المحمول” إلى إدارة المجلس، بما في ذلك نواب فريق العدالة والتنمية، وهو أكبر فريق في الغرفة الأولى.