مواجهة المنتخب المغربي أمام نظيره منتخب ليسوتو، والتي ستقام غدا الاثنين، ستكون بمثابة فرصة ذهبية للناخب الوطني وليد الركراكي لإجراء تغييرات جذرية على تشكيلة الأسود.
فبعد الانتصار الكبير على منتخب الغابون، سيكون الركراكي مطالبًا بمنح الفرصة لوجوه جديدة من أجل الوقوف على مستواهم الفني والبدني.
ومن بين اللاعبين الشباب الذين ينتظر أن يحظوا بفرصة اللعب أمام ليسوتو، نذكر أدم ازنو لاعب بايرن ميونيخ الألماني. فبعد أن أثبت جدارته مع ناديه، حان الوقت لاختبار مؤهلات ازنو مع المنتخب الوطني.
كما سيكون على وليد الركراكي تفادي تكرار سيناريو يوسف لخديم لاعب ريال مدريد، الذي حضر مع المنتخب المغربي دون أن يشارك في أي مباراة.
لذا، من المنتظر أن يجد ازنو وغيره من اللاعبين الشباب فرصتهم للبروز مع الأسود في هذه المواجهة السهلة نسبيًا.
بالإضافة إلى ذلك، ستتيح هذه المباراة للركراكي فرصة اختبار تشكيلة جديدة قبل المواجهات المرتقبة في المستقبل.
وبالتالي، فإن نتيجة المباراة ستكون أقل أهمية من الناحية الفنية مقارنة بالفرص التي سيمنحها الركراكي للاعبين الجدد.