أثار قرار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، باستبعاد الحارس الدولي المغربي ياسين بونو، والمهاجم الجزائري رياض محرز، من القوائم المختصرة لجوائز الكاف، ردود فعل متباينة، حيث اعتبر العديد من المتابعين أن هذا القرار ظلماً كبيراً للثنائي، خاصةً بونو الذي كان من أقوى المرشحين للفوز بجائزة لاعب العام في أفريقيا.
وبحسب العديد من التقارير، فإن سبب استبعاد بونو ومحرز، يعود إلى السجال الذي أثير بين الثنائي، بعد تصريحات محرز، التي هاجم فيها بونو، متسائلاً عن المنطق الذي سيتم من خلاله ترشيح الأسد المغربي للفوز بالكرة الذهبية الأفريقية هذا العام، حيث أضاف أن تحقيق الأخير للدوري الأوروبي مع فريقه، لا يقارن بإنجازه بعدما حقق ثلاثية تاريخية مع مانشستر سيتي، رغم كونه ظل حبيس دكة البدلاء في أبرز مواعيد الموسم.
وذهبت تكهنات العديد من المهتمين إلى اعتبار أن عدم تضمين اللائحة لحارس عرين أسود الأطلس ورياض محرز ما هو إلا تجسيد لرغبة الاتحاد الإفريقي في النأي بالجائزة القارية عن الصدامات الجانبية وإدخالها في متاهات لا تقرب للعبة بصلة، بينما اعتبرت فئة عريضة من المعلقين بمواقع التواصل أن بونو تعرض لظلم كبير بحرمانه من الكرة الذهبية رغم موسمه الاستثنائي، وأن قرار اللجنة المكلفة رضوخ غير مفهوم لمواقف جهات حاربت تتويج بونو في الخفاء.
وكانت اللائحة النهائية للمنافسين على جائزة لاعب العام في إفريقيا، قد ضمت كلا من أشرف حكيمي مدافع باريس سان جيرمان الفرنسي، والمصري محمد صلاح، جناح ليفربول الإنجليزي، والنيجيري فيكتور أوسيمين، مهاجم نابولي الإيطالي.