أنا الخبر ـ متابعة
شهدت المملكة المغربية، اليوم الجمعة 11 يونيو 2021، ارتفاعا ملحوظا في عدد الوفيات بفيروس “كوفيد-19″، حيث تم تسجيل 10 وفيات بسبب الفيروس، هذا المستجد جعل الاختصاصيين يحذرون من “انفجار وبائي قريب”، في حال تم الهاون والتراخي في مواجهة “كورونا”.
تم تسجيل، اليوم الجمعة، 6 وفيات بسبب “كوفيد-19″، بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، بينما توزعت باقي الوفيات، بين جهة الدار البيضاء-سطات وجهة سوس-ماسة وجهة فاس-مكناس.
في هذا الصدد، كشف معاد المرابط، منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة، قي تصريح للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، بأن الأمر يتعلق بأشخاص كانوا يرقدون بالعناية المركزة لمدة طويلة في وضعية حرجة بسبب الآثار الجانبية للفيروس، دون أن يحدد الفئة العمرية للوفيات.
ويؤكد المتحدث ذاته على أنه أصبح من الملاحظ تهاون المواطنات والمواطنين في احترام التدابير الاحترازية، خاصة تلك المتعلقة بوضع الكمامة واحترام التباعد الاجتماعي.
وبخصوص الوضعية الوبائية على الصعيد الوطني، يقول المرابط: “يجب توخي الحيطة والحذر، خاصة أن الوضعية الراهنة تتزامن مع ظروف التخفيف التي أقرتها الحكومة المغربية والتي جعلت البعض يتراخى عن الالتزام بالتدابير الاحترازية”.
وينبه المصدر ذاته من ازدياد مرتفع في عدد الإصابات والوفيات والحالات الحرجة، خاصة أن المغرب مقبل على استئناف الرحلات الجوية من وإلى المملكة، مشددا على أن هذه العوامل قد توثر على الوضعية الوبائية على المستوى الوطني، الذي يعتبره المرابط “مستقرا” في الوقت الراهن.
وفي السياق نفسه، يؤكد المسؤول بوزارة الصحة على أن التهاون والتراخي في مواجهة الفيروس، الذي مازال يستمر في الانتشار، قد يؤدي إلى اتخاد قرارات حكومية صارمة كفرض بعض القيود من جديد.