بتعادل منتخبي مصر والجزائر أمام الموزمبيق والمنتخب الأنغولي، ظهرت مخاوف العديد من المتابعين للشأن الرياضي بالبلاد بخصوص قدرة المغرب على تحقيق الفوز.
وفي هذا الصدد، يرى البعض إن مصر والجزائر انهارا معا في الشوط الثاني بسبب الرطوبة العالية، رغم أن الجزائر تلعب في مدينة رطوبتها منخفضة مقارنة بالرطوبة السائدة في مدينة سان بيدرو.
وبناء على هذه المعطيات فالمنتخب المغربي يتوجب عليه استخلاص العبر ومعرفة طريقة تسيير الشوط الثاني، لأن الرطوبة لن تخدم المغرب بتاتا وسيظهر العياء مع بداية الشوط الثاني.
وبالتالي، فالخصم الحقيقي للمغرب هو الرطوبة والحرارة، أما منتخب تنزانيا لو لعب معه في بلد آخر سينتصر مثلما فعل في دار السلام.