هل يستعيد أمين عدلي ثقة الركراكي قبل تصفيات المونديال؟ وفي التفاصيل،

مع اقتراب موعد إعلان الناخب الوطني وليد الركراكي عن لائحة المنتخب المغربي النهائية لمواجهتي النيجر وتنزانيا في مارس 2025، ضمن الجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات كأس العالم 2026، تشتعل المنافسة بين اللاعبين المغاربة لكسب ثقة المدرب.

ويبرز اسم أمين عدلي، نجم باير ليفركوزن، كأحد الأسماء التي تسعى جاهدة لاستعادة مكانتها في “الأسود” بعد فترة من الغياب والتحديات.

وسجل عدلي (24 عامًا) عودة قوية مؤخرًا، حيث ساهم في انتصار فريقه على هولشتاين كيل (2-0) في البوندسليغا، بتسجيله الهدف الثاني يوم الأحد 23 فبراير 2025.

وجاء هذا التألق بعد غياب طويل عن الملاعب، بفضل دعم مدربه تشابي ألونسو الذي يثق بإمكانياته. ويسعى عدلي لاستغلال هذا الزخم لإقناع الركراكي، الذي سبق أن استدعاه لمعسكرات سابقة لكنه غاب عن آخرها بسبب تراجع مستواه وقلة مشاركته مع ليفركوزن.

وأفادت تقارير سابقة أن الركراكي وضع عدلي تحت المراقبة، محذرًا إياه من ضرورة رفع مستواه لضمان مكان في التشكيلة، خاصة مع المنافسة الشرسة في خط الهجوم من أسماء مثل يوسف النصيري وأيوب الكعبي وسفيان رحيمي.

لكن تألقه الأخير قد يُعيد فتح الباب أمامه، لا سيما أن الركراكي يُعرف بمرونته في منح الفرص للاعبين الذين يثبتون جدارتهم، كما حدث مع عودة لاعبين مثل عبد الصمد الزلزولي بعد تحسن أدائهم.

ويبقى السؤال: هل يكفي هذا الهدف ودعم ألونسو لإقناع الركراكي؟ المعطيات تشير إلى أن عدلي، بفضل سرعته ومهاراته، يملك حظوظًا حقيقية إذا واصل تألقه في الأسابيع المقبلة، لكن القرار النهائي يعتمد على رؤية الركراكي ومدى حاجة المنتخب لخيارات هجومية جديدة في التصفيات الحاسمة.

اترك تعليقاً

إعلان مدفوع