كشف منتدى “فورساتين”، أن ساكنة مخيمات تندوف وفت بوعدها وتهديدها بحمل السلاح في وجه قياديي البوليساريو،
فخرجت عشرات السيارات محملة بالكثير من الشباب المجهز بالسلاح،
وجابت المخيمات بحثا عن عناصر محسوبة على زعيم البوليساريو.
وقد عمم الصحراويون الغاضبون وفق “الأسبوع الصحافي”، نداءات إلى كل الصحراويين، يطالبون من خلالها بالوقوف في وجه الظلم،
وبأن يهب الجميع لنصرة النساء المعنفات، والمعتقلات، والانسحاب من قواعد البوليساريو،
حيث انطلق الأمر في البداية من قبيلة الركيبات السواعد، قبل أن تظم إليها فئات أخرى تربطها بها قرابة النسب أو الدم،
وانتشر نداء آخر منسوب لقبيلة الركيبات لبيهات، تطالب من خلاله القبيلة أبناءها بالانسحاب من صفوف الميليشيات والاصطفاف إلى جانب إخوتهم لأخذ حق النساء المعتدى عليهن،
فيما تعالت مئات الأصوات مطالبة بالقصاص من المعتدين، وحملوا ما يسمونها ” وزيرة الداخلية” كل المسؤولية، ومن ورائها إبراهيم غالي،
الذي رفع بعد المؤتمر المسرحية ما سماه ب”الصرامة”، وها هو يحصد وقيادته وميشيلياته حصيلة الصرامة في وجه الصحراويين بالمخيمات،
والذي انتفضوا وتلاحموا لمواجهة بطش وظلم قيادة جبهة البوليساريو، وقرروا حمل السلاح في وجهها.