هل هي “حرب سيبيرانية” جزائرية ضد المغرب؟.. في التفاصيل،
جدّد الهجوم “السّيبراني” الذي تعرّضت له مجموعة “ميدي 1“، مخاوف المُتتبّعين من أن يكون الأمر مرتبطاً بـ”حرب” إلكترونية تشنّها جهات ما على المغرب.
فبعد “الهجوم” على وكالة المغرب العربي للأنباء، تمّ “تعطيل” المواقع الإلكترونية لمجموعة “ميدي 1″،
ما يزكّي فرضية وقوف جهات خارجية وراء هذه الهجمات السّيبرانية على المملكة.
وبينما لم تخرُج إدارة المجموعة الإعلامية المعنية حتى الآن ببلاغ حول الموضوع، تصُبّ كلّ المؤشرات في اتجاه كون الأمر له علاقة بهجومات “سيبرانية”.
ويلجأ “المهاجون” إلى ما يُعرَف بمبدأ “الإغراق”، أي عمليات تكثيف الولوج “الوهمي” إلى المواقع المُستهدَفة،
ما يجعل الخوادم عاجزة عن تحمّل الضغط، فتصير المواقع المعنية بذلك “خارج التغطية”.
في غضون ذلك، رجّح مهتمّون ومتتبّعون أن تكون هذه الهجومات ضمن “حرب” يشنّها نظام العسكر الجزائري ضد كلّ ما هو “مْرّوكي”،
في إطار عدائهم المَرَضي، الذي استفحل مؤخّراً إلى حدّ تلويح نظام الكابرانات بإمكانية دقّ طبول حرب حقيقية على المملكة.
وما بزكّي فرضية وقوف نظام الكابرانات وراء هذه الهجمات السّيبيرانية أنّ المنبرّين المستهدَفين يبثان باستمرار تقارير تكشف الحقيقة
حول “الخرَف” الذي استحكم بجنرالات العسكر الحاكمين في الجارة الشّرقية وزيف ادّعاءاتهم بخصوص كلّ القضايا التي تهمّ المنطقة المغاربية،
لا سيما المرتبطة منها أو القائمة على تفاعلات النزاع المفتعَل حول الصحراء المغربية.