هل ندم لامين يامال بعد ترحيب المغاربة بإبراهيم دياز؟ وفي التفاصيل،
لا يخفى على أحد مدى سعادة المغاربة بانضمام نجم ريال مدريد، إبراهيم دياز، إلى صفوف المنتخب المغربي.
فمنذ إعلان اختياره للمغرب، تفاعل الجمهور المغربي بشكلٍ كبير، معبّرًا عن فرحته وترحيبه باللاعب الشاب.
وقد عبّر دياز عن امتنانه الكبير للمغرب والمغاربة، مؤكدًا أنه سيبذل قصارى جهده ليكون الجميع راضٍ عنه.
ويُعدّ اختيار دياز للمغرب درسًا قيّمًا للاعبين الشباب الذين ينجرفون وراء مغريات اللعب للمنتخبات الأجنبية.
ففي المقابل، نجد قصة لامين يامال، الذي اختار اللعب لإسبانيا بناءً على رغبة والده، ليُواجه التجاهل والإقصاء بعد فترة قصيرة.
لا شك أنّ الحسرة تعتلي يامال الآن، وهو يرى فرحة دياز وحبّ المغاربة له.
وهذا هو المراد: الروح الوطنية والغيرة الصادقة عن البلد الأم هي أكبر من أي شيء آخر.
فإبراهيم دياز مثالٌ رائع للاعب يدرك قيمة انتمائه الوطني، ويختار اللعب لبلده بكلّ فخرٍ واعتزاز.
وهذا ما يجعلنا نؤمن بأنّه سيكون إضافة قوية للمنتخب المغربي، وسيُساهم في تحقيق المزيد من الإنجازات.
وبإذن الله، سنرى المزيد من اللاعبين الشباب يسيرون على خطى دياز، ويختارون تمثيل بلدهم الأم بكلّ شرفٍ ووفاء.