أنا الخبر ـ رشيد كداح
في ظل التغيرات المناخية الصعبة وما يرافق ذلك من معاناة كبيرة يتكبدها المواطنين، تتساءل عدد من فعاليات مدينة صفر و والنواحي، عن ما إذا كانت ستباشر السلطات المحلية عملها في توفير العناية اللازمة لعدد من دواوير إقليم صفرو” من قبيل جماعة تافجيغت، أدرج، العنوصر، الدار الحمراء، إغزران وباقي المناطق والمراكز القروية التي يضطر سكانها لمواجهة موجة البرد القارس بإمكانياتهم البسيطة عبر توفير التدفئة و القوت اليومي والتنقل بالكيلومترات للتسوق الأسبوعي والتطبيب.
تساءل فعاليات المدينة، جاء بعد الفشل الذي وصفته مصادرنا ب”الذريع”، لعدد من السياسيين المنتخبين والبرلمانيين بالإقليم والذين لم يستطيعو فك العزلة وتوفير احتياجات ومتطلبات الساكنة، بحسب مصادر تحدثت لجريدة “أنا الخبر”، والتي كشفت أن إقليم صفرو في حاجة ماسة لمساعدات إنسانية لدعم المجال القروي بخيام الإيواء والحملات الطبية وتوفير كل ما يحتاجه المواطن بهذه الدواوير، و”لعل الجميع يتذكر واقعة راعي الغنم الذي لقي حتفه بجبل بويبلان والمرأة الحامل التي أنجبت في العراء طفلها”، تقول مصادرنا.