أنا الخبر ـ متابعة
اتخذ المغرب في الآونة الأخيرة عددا من التدابير الاحترازية ضد دخول المتحور الجديد “أوميكرون” الذي وصل إلى الجارة الشرقية “الجزائر” من خلال إغلاق المجال الجوي إلى إشعار آخر.
وبالرغم من أن الوضعية الوبائية في المملكة، وفق نشرة كورونا اليومية وتصريحات عدد من الخبراء والبروفيسورات، إلا أن الوزارة لا تزال تصدر بيانات تصفها ب “التحذيرية” تشير خلفياتها إلى إمكانية العدوة إلى تشديد التدابير من جديد كـ “حظر التجوال الليلي ومنع التنقل بين الأقاليم والمدن”.
ويتساءل العديد من المغاربة اليوم وفق “آشكاين”، ما إذا كانت الوزارة تمهد الطريق لعودة إلى الإغلاق والحظر، خاصة وأنهم مقبلين على احتفالات رأس السنة التي تعرف حركية واسعة للاحتفال بدخول العام الجديد.
لمعرفة الرد عل هذا التساؤل، والذي سبق أن تم طرحه على وزير الصحة، خالد آيت الطالب، في الندوة الصحفية الأسبوعية الأخيرة الخميس الماضي، اكتفى المعني بالأمر باللف والدواران والتحذير من انتكاسة وبائية دون تقديم جواب واضح.
ليصدر أمس الثلاثاء بلاغا، لغته “ترهيبية” أكثر من تحذيرية، وهو البلاغ الذي يحيل إلى محتوى بلاغات سابقة كانت تصدرها الوزارة الوصية وتحمل فيها الوضعية الوبائية للمواطن، قبل أن تلي هذه البلاغات قرارات تفيد حظر التجوال الليلي والتنقل بين المدن والاقاليم.
فلماذا لا ينهج آيت الطالب سياسة تواصلية صريحة وواضحة من خلال التواصل المباشر مع المواطنين والإجابة على اسئلتهم عوض الاكتفاء بإصدار بلاغات غامضة؟، لأنه لوكان الأمر كذلك لربما كانت ثقة المواطنين بالتدابيرالمتخذة أقوى ولكان التزامهم أكثر من ذي قبل.