أنا الخبر ـ سيلمان أشتوي
تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة “يوتوب”، حديث المرتزق الخائن لوطنه وهو معروف لدى الخاص والعام بعداءه لكل مؤسسات الدولة، يتحدث فيها عن مجموعة من رجال الأمن البررة الذين نشهد لهم بالاستقامة والعمل الدؤوب ليل نهار، لخدمة المواطن وحماية الوطن بكل اخلاص وتفان بعيدا عن أي شبهات التي تحدث عنها فاقد للعقل والمصداقية.
حديث المسمى “رضى الليلي”، وهو “يهرتل” بما لا يعرف، واضح أن انفصالي الداخل وتجار المخدرات بالمنطقة ضاقت بهم السبل جراء تضييق الخناق عليهم من طرف مسؤولي تطوان والنواحي و الضربات المؤلمة لمهربي السموم من خلال الحملات الأمنية المستمرة سواء في البر أو البحر لم يجدوا من سبيل غير تجنيد المرتزق لتحريضه كي يشن حملة مسعورة لتشويه سمعة رجال الأمن الشرفاء؛ خصوصا بعد النجاحات التي تحققت في السنوات الأخيرة والتي أشاد بها العالم في مكافحة الإرهاب والمخدرات والجريمة العابرة للحدود والتضحيات الجسام لحماية أمن الدولة والمواطن توجت بتنويهات وتكريمات دولية وهو بالتأكيد تكريم لكل هؤلاء الشرفاء وقبل ذلك تكريم للوطن بأسره.
كل هذا دفعنا إلى القول بضرورة الضرب بيد من حديد ضد كل من يتعاطف أو يعلن ذلك أو يمد أعداء الوطن بمعلومات سرا أو علانية في الداخل والخارج فهو خائن لوطنه؛ يجب أن يحاسب ويعاقب بنفس عقوبة الخائن فهم في سلة واحدة، والمغرب سيبقى شامخا بنسائه ورجاله البررة رغم أنف الحاقدين.