أنا الخبر ـ متابعة 

تسرب، قبل يومين، تسجيل كلام لمصطفى السيد ولد البشير، “وزير الداخلية” الأسبق ل”البوليساريو”، يقول فيه أن “الجمهورية الصحراوية” وهم، وأن “الصحراويين” أقرب إلى المغرب أكثر منه إلى الجزائر، وأن “البروليساريو” خضعت بصفة كلية للنظام العسكري الجزائري.

اختلفت القراءات المتعلقة بهذا التسريب، فاستغربه محللون، واستبعدوا أن يكون بعيدا عن أعين المخابرات الجزائرية، أو عن أعين أحد أطرافها على الأقل.

في هذا الصدد، اعتبر الخبير الأمني والمحلل السياسي عبد اللطيف أغنوش “مرور التسريب بدون علم المخابرات الجزائرية، أمرا شبه مستحيل”.

وقال، في تدوينة على صفحته ب”فيسبوك”، أن “كلام السي مصطفى السيد حول انعدام وجود الدولة الصحراوية وانعدام وجود مؤسساتها، وخضوعها الكلي للنظام الجزائري، وأن المكان الطبيعي (لهؤلاء) اللاجئين هو المغرب، (هو بمثابة) رسالة مشفّرة للدولة المغربية ولإسرائيل وللمنتظم الدولي مفادها أن الجزائر تريد طيّ ملف الصحراء المغربية، وانها تنتظر مبادرة للحل تكون فيها الجزائر طرفا بطريقة من الطرق”.

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً