نفى المغربي إبراهيم صلاح، لاعب رين الفرنسي، شائعات تراجعه عن اللعب للمنتخب الوطني،
واختياره اللعب للمنتخب البلجيكي لأقل من 23 سنة،
بعد أن سبقت له المشاركة رفقة الأشبال في التجمع الأخير، الذي خاضه بالمغرب.
وكشف إبراهيم صلاح لوسائل إعلام بلجيكية، أن ربط اسمه بالعودة إلى حمل قميص المنتخب الوطني المغربي،
بحكم أنه يتحدر من أبوين مغربيين، وأنه قام باختياره عن قناعة، ولا رجعة فيه، معربا عن امتنانه لبلجيكا، على إشرافها على تكوينه.
وأوضح إبراهيم صلاح أن عدم مشاركته في أي مباراة رسمية مع المنتخب المغربي، لا يعتبر أمرا حاسما في قرار حمله القميص المغربي،
بعد أن كشفت صحف بلجيكية أنه سيعيد النظر في اختياره “للأشبال”، في مقدمتها صحيفة “والفوت”.
وصرح إبراهيم صلاح أن اختياره للمنتخب المغربي كان نابعا من القلب،
وأنه يسعى لجعل والديه فخورين به، في الوقت الذي لم يكن اختياره سهلا،
بحكم أن بلجيكا دائنة له بالكثير، بعد أن ساهمت في تنشئته، وقدمت له الكثير، وأنه يرغب في إسعاد عائلته بالمغرب، من خلال قميص الأسود.
واضطر جينت إلى التخلي عن خدمات إبراهيم صلاح لفائدة الدوري الفرنسي، وتحديدا إلى رين في مرحلة الانتقالات الشتوية الماضية،
بعقد يمتد لأربعة مواسم ونصف، بسبب قرب عودة مواطنه طارق تيسودالي، إلى التداريب، بعد أن تعرض للإصابة قبل مونديال قطر.