في سياق تطورات تهمة “الاعتداء الجنسي” المفترَضة الموجّهة للدّولي المغربي أشرف حكيمي من قبَل المُدّعي العامّ الفرنسي،
تداولت مواقع ومنصّات التواصل الاجتماعي مؤخّرا “خبرا” مفاده أن زوجته الممثلة الإسبانية -التونسية “هند عبوك” قد تتراجع عن قضية الانفصال عنه.
لكنّ عارضة الأزياء والممثلة ذات الأصول التونسية الموريتانية حسمت الجدل حول القضية التي كانت قد رفعتها ضدّ نجم المنتخب المغربي،
و”باريس سان جيرمان” الفرنسي، تزامناً مع توجيه التهمة المذكورة له.
وأكدت عبّوك، وفق ما جاء في شريط يتمّ تداوله في الآونة الأخيرة على أنه لقاء مصور مع قنوات فضائية ومواقع إلكترونية، أنه لا يمكنها التراجع عن قضية الطلاق بتاتاً.
وتوجّهت عبّوك إلى المراسلين الذين يسألونها عن علاقتها بـ”زوجها” ألا يطرحوا أسئلة تتعلق بـ”أشرف حكيمي”، موضحة أنها “لم تعد تطيق سماع اسمه”.
ووجّهت الممثلة تهمة “الخيانة” لحكيمي مؤكدة أنه “لا يمكن أن أتراجع عن الطلاق أبداً.. لا أريد منكم أن تسألوني عنه مجدداً،
جسمي يقشعرّ عندما أسمع اسمه.. لن نعود أبداً إلى بعضنا بعض..، ولا مجال للتفكير”.
وعلّقت المُتحدّثة ذاتها حول موقف طفليهما من قضية الطلاق، قائلة:
إنه “لا داعي للقلق عليهما، لأنهما في النهاية طفلاي أيضا وليسا طفليه وحده”.
في المقابل، نفى النجم المغربي اللاعب تماما، بحسب صحيفة لو “لو باريزيان” الفرنسية، الاتهامات المُوجّهة له بخصوص “اغتصاب” الشّابة الفرنسية،
مُشدّدا، في تصريحات مقتضبة، على أن هذه الأخبار “خاطئة تماما”.
وكانت شابة فرنسية (في العشرينات من عمرها) قد وجّهت للدّولي المغربي تهمة “الاعتداء عليها جنسيا” ليلة الـ25 فبراير المنصرم داخل منزله، بعدما خرج الأمر عن السيطرة.
وادّعت الفتاة الفرنسية أن “أفضل ظهير أيمن في العالم” اعتدى عليها واقترب منها لينزع ثيابها، لكنها نجحت، وفق مزاعمها،
في التخلص منه، إذ ضربته بقدمها، وبعد ذلك طلبت من أحد أصدقائها أن يأتي ليُخرجها من منزل الدّولي المغربي.