أنا الخبر ـ متابعة
في الوقت الذي اكتفى جل الساسة، من منتخبين وبرلمانيين بتقديم التعازي والتعبير الشفهي عن تضامنهم مع ضحايا فاجعة “ملعب الموت” بتيزرت ضواحي تارودانت، التي خلفت غرقى ومفقودين، بادر النجم المغربي المحبوب، نور الدين أمرابط إلى تقديم دعم مادي كبير لأهالي الضحايا، في خطوة لاقت الكثير من الاستحسان من قبل المتتبعين.
مصادر متطابقة قالت أن أمرابط، تبرع بمبلغ كبير قيمته نصف مليار سنتيم لأهالي الضحايا، كما وعد ببناء ملعب بمواصفات حقيقية حتى يتسنى لشباب المنطقة ممارسة هوايتهم المفضلة في ظروف آمنة ورياضية صرفة.
موقف يستوجب طرح أسئلة عريضة قد تلخص كل شيء، أولها، أي دور لمن نالوا ثقة المواطنين ؟ وثانيها، لماذا لم يتحرك أحد منهم قصد تقديم الدعم لهذه الفئة المقهور من أبناء المغرب المنسي ؟ وثالثها، هل أضحى المواطن المقهور “وسيلة” فقط للوصول إلى المناصب المنشودة دون أن ينال حقوقه الدستورية ؟ (المصدر: أخبارنا)