يبدو أن عبد الحميد صابيري، الذي كان يوماً أحد اللاعبين البارزين في صفوف المنتخب المغربي، قد اقترب من نهاية مشواره الدولي بعد انتقاله إلى نادي عجمان الإماراتي.
هذا القرار يثير تساؤلات حول مستقبله مع “أسود الأطلس”، خاصة وأن المدرب وليد الركراكي عبّر مراراً عن تحفظه تجاه انتقال اللاعبين الشباب إلى الدوريات الخليجية.
الانتقال إلى الخليج: خطوة نحو الاستقرار أم نهاية طموحات؟
تاريخياً، كان الانتقال إلى دوريات الخليج يعتبر خياراً للاعبين في نهاية مسيرتهم المهنية، وليس في بدايتها أو أوجها.
الركراكي أبدى استياءه من انتقال صبيري إلى الدوري السعودي، معتبراً أن هذا الخيار قد يقلل من فرص اللاعب في المنافسة على المستوى الدولي.
اليوم، ومع انتقال صبيري إلى الدوري الإماراتي، قد يكون قد قطع آخر خيط يربطه بالمنتخب المغربي، في ظل التنافس الشديد في مراكز خط الوسط والخيارات المتعددة المتاحة للركراكي.
غياب طويل وتألق آخرين
عبد الحميد صابيري غاب عن المنتخب، وفي هذه الفترة، تألق عدد من اللاعبين الشباب الذين استطاعوا إثبات أنفسهم في الدوريات الأوروبية الكبرى.
الركراكي معروف بتركيزه على اللاعبين الذين ينافسون في مستويات عالية ويقدمون أداءً منتظماً، وهو ما يجعل عودة صبيري أمراً صعباً، إن لم يكن مستحيلاً في المستقبل القريب.