هكذا تعامل المغرب مع قائد وأربعة جنود جزائريين دخلوا الحدود بالخطأ في التفاصيل،
في خطوة تعكس ضبط النفس والرغبة في تهدئة الأجواء بين البلدين، أطلقت السلطات المغربية يوم الاثنين الماضي سراح خمسة عسكريين جزائريين، بينهم قائد وأربعة جنود، بعدما ضلوا طريقهم ودخلوا الأراضي المغربية في منطقة محاميد الغزلان الحدودية.
ووفقًا لمصادر مطلعة، فقد وقع الحادث حوالي الساعة 9:50 صباحًا عندما كانت المجموعة العسكرية الجزائرية، على متن مركبة من نوع ANPA، تبحث عن الكمأة (الترفاس) على مقربة من الحدود. وبعد اجتيازهم للحدود، تم توقيفهم من قبل السلطات والتحقق من هويتهم.
وفي موقف سريع يعكس حسن النوايا، تم الإفراج عن العسكريين الخمسة في نفس اليوم عند الساعة 11:05 صباحًا، دون أي احتجاز إضافي أو تعقيد. وتأتي هذه الحادثة وسط سياق من التوترات السياسية بين المملكة والجزائر، حيث أظهرت الرباط من خلال هذا القرار إرادة لخفض التوتر وتجنب أي تصعيد.
المصدر/ نجيب الأضادي
4 تعليقات
تعليقات الزوار تعبّر عن آرائهم الشخصية، ولا تمثّل بالضرورة مواقف أو آراء موقع أنا الخبر.
هاكدا يكون حسن الجوار
و الله اسيدي الا كانت المعلومة صحيحة راه تصرف غلط الا طلقوهم حنا ولادنا دخلو غلط بالجيت سكي قتلوهم على الاقل احتجاز حتى يطلبوا الرؤساء ديالهم السماح راهم راصة خامجة ما فيهم خير
طوز اودي اودي زعما هما غايطلق المغربي إلى داز الحدود هناك اقتلوه ماكين لا تحقيق لا مولي بيه
ان أكرمت الكريم ملكته
زان أنت أكرمت اللئيم تمرد