أنا الخبر ـ رويترز
أظهرت بيانات غوغل أن المزيد من الناس بقوا في البيوت بالبرازيل واليابان وسنغافورة في إبريل/ نيسان، حيث تزايدت كثيراً حالات الإصابة بفيروس كورونا، بينما عاد الناس في الولايات المتحدة وأستراليا إلى الحدائق والأعمال، في وقت تناقصت فيه معدلات الإصابة بالمرض.
ويشير آخر تحديث أسبوعي لأنماط السفر المجمعة التي رصدها غوغل من هواتف مستخدميه إلى عصيان متزايد لأوامر العزل العام السارية منذ مارس/ آذار، لكن هناك انصياعاً متزايداً للتعليمات التي صدرت في الشهر الماضي.
وقارنت البيانات الحركة اليومية نحو متاجر التجزئة ومواقع الترفيه والحدائق ومحطات القطارات والحافلات ومتاجر البقالة وأماكن العمل بفترة خمسة أسابيع بدأت منذ الثالث من يناير/ كانون الثاني إلى السادس من فبراير/ شباط.
ويبدو أن سنغافورة سيطرت على انتشار المرض من خلال التتبع الصارم للمخالطين وعمليات المراقبة، لكن الدولة المدينة بدأت العزل العام في السابع من إبريل/ نيسان بعد تفشي المرض في عنابر العمال المهاجرين.
وأودى فيروس كورونا بحياة 235.519 شخصاً على الأقلّ منذ ظهور الوباء للمرّة الأولى في الصين في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وفق تعداد لوكالة “فرانس برس”، استناداً إلى مصادر رسميّة عند الساعة 19.00 ت. غ. الجمعة.
وسُجّلت أكثر من 3.303.510 إصابات في 195 دولة ومنطقة. وتعافى 1.003.600 على الأقلّ. وهذا العدد لا يعكس إلّا جزءاً من العدد الفعلي للمصابين، إذ تبقى الفحوص لكشف الإصابات في عدد من الدول محصورة بالحالات التي تتطلّب رعاية في المستشفيات.
وسجّلت الولايات المتّحدة الجمعة 1883 وفاة جديدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة، في انخفاض طفيف عن الأيام السابقة، وفقاً لإحصاء جامعة جونز هوبكنز.
وبذلك يرتفع العدد الإجمالي للوفيات من جراء الفيروس في الولايات المتحدة إلى 64700. والولايات المتّحدة التي سجّلت فيها أول وفاة بالفيروس في نهاية شباط/ فبراير هي الدولة الأكثر تضرّراً في العالم من جرّاء وباء كوفيد-19، سواء من حيث عدد الوفيات أو الإصابات.