في ظل العلاقات المتينة بين المغرب وموريتانيا، طرح النائب البرلماني الموريتاني أحمدو امبالة مقترحًا قد يكون له تأثير إيجابي على اقتصاد البلدين.
ويتمثل هذا المقترح في استغلال الشاحنات المغربية العائدة فارغة من موريتانيا بعد تفريغ شحناتها من الخضراوات، لنقل الأغنام نحو المغرب، مما سيساهم في تعزيز التبادل التجاري وتلبية الطلب المتزايد على الماشية، خاصة مع اقتراب عيد الأضحى.
وتمتلك موريتانيا ثروة حيوانية ضخمة تقدر بـ 30 مليون رأس من الماشية، وهو ما يجعلها قادرة على تزويد السوق المغربية بالأغنام بأسعار تنافسية.
وخلال الموسم الماضي، تراوحت أسعار الأضاحي الموريتانية بين 1500 و1900 درهم مغربي، وهو سعر أقل مما يتم تداوله في الأسواق المغربية، حيث ترتفع الأسعار بشكل ملحوظ، خصوصًا مع ارتفاع تكاليف العلف وتراجع أعداد القطيع بسبب الجفاف.
وسيجعل هذا الفارق السعري استيراد الأغنام الموريتانية خيارًا مغريًا للمستهلك المغربي، حيث يوفر بديلاً مناسبًا بأسعار أقل، مما يخفف من الأعباء الاقتصادية على الأسر المغربية خلال فترة العيد.
إقرأ أيضا
التعاليق (24)
المشكل.في.المضاربين.والمسؤولين.كفى.من.المغالطات
والله حتى لو استقدام الاغنام مجانا فستباع باغلى الاثمان المهم هو الغلاء ثم الغلاء ثم الغلاء
هذا يسمى استنزاف الثروة الحيوانية كما وأن سبق مع الابل
المواقع ليس هيا الواقع
من المخجل أن نتمنى إلغاء شعيرة دينية بحجة الغلاء ، يجب محاربة الغلاء نفسه و محاربة عصابة المضاربين في الأسواق
مادامت موريتانيا الشقيقة تتوفر على كم تاكل منالموا وفي إطار التبادل التجاري مع المملكة اليس من الصواب استيراد منها الاغنام والماعز لتغطية الخاص وشعير عيد الأضحى عوض التوجه إلى أبعد البلدان ما سيكلف جيوب المغاربة فوق طاقتهم
الجار العربي المسلم الذي يرتبط بأوامر الأخوة والمصاهرة ا ولى،
محاربة الغلاء تاتي عن طريق الاستغناء مما يعني الغاء العيد
هذا الإقتراح عملي و جدي و أستغرب كيف أن أصحابنا في مكاتبهم الفخمة و ربطات أعناقهم الضخمة لم يفكروا فيه منذ سنوات.
نفكر في الإيستيراد من نيوزيلاندا و ننسى دولة مسلمة مجاورة لنا و قد كانت فيما مضى جزءا من مغربنا.