وبحسب مصادر مطلعة لموقع le360.ma فإن المخبر الذي يتعامل معه “عمر الراضي” هو ضابط في جهاز “إم أي6” (MI6)، وهو جهاز الاستخبارات الخارجية للمملكة المتحدة.
تعلق الأمر في الواقع بضابط تم الكشف عن هويته سنة 2013 من قبل إدوارد سنودن. هذا المخبر البريطاني اشتغل في طهران (إيران) وكابول (أفغانستان) وموسكو (روسيا). كما شغل منصب مستشار سياسي للمفوضية العليا البريطانية في أوتاوا بكندا.
كان أيضا عضوا في القيادة العسكرية للقوات البريطانية في يوغسلافيا السابقة، ولديه خبرة كبيرة في مجال الاستخبارات. فقط المعلومات الثمينة وحدها هي التي يمكن أن تبرر تعامل ضابط بهذا المسار مع عمر الراضي. هل يجب أن نذكر بأن المنظمة التي تتهم المغرب بالتجسس الإلكتروني تنتمي إلى نفس البلد الذي ينتمي إليها الضابط الذي يرتبط بعمر الراضي؟ إنها صدفة مزعجة تفتح الباب أمام جميع الفرضيات.