أنا الخبر ـ متابعة
تداول مجموعة من النشطاء على مواقع الإجتماعي، خبر توقيع جديد للرئيس بايدن للقرار الأمريكي القاضي، بالاعتراف بمغربية الصحراء وقد أعادت مجموعة من المواقع إلإلكترونية، نشر الخبر نقلا عن البرلماني والقيادي الإستقلالي عبدالصمد قيوح، الذي نشر الخبر عبر صفحته بالفيس بوك.
وأكد الباحث والمحامي نوفل البعمري، أن القرار الرئاسي المتعلق بالاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء هو قرار موقع من طرف الرئيس السابق ترامب، ومنذ توقيعه و نشره و أجرأته من خلال فتح قنصلية أمريكية بالداخلة و هو ساري المفعول، و عليه فالقرار الرئاسي لا يحتاج لإعادة توقيع و لا لتجديد التوقيع و لا إعادة إصداره، لأنه يتعلق بمرسوم صادر عن رئيس دولة و لا يمكن كل رئيس عندما يصل للرئاسة يعيد توقيع ما تم نشره مو مراسيم سابقة لتأكيدها.
واستغرب البعمري ان ينشر مسؤول حزبي و برلماني التدوينة بنفس المضمون دون أن يكلف نفسه عناء التدقيق في الخبر لأن موقعه لا يسمح له بالخطأ في مثل هذه الحالات ، مشيرا الى أن البوز و السبق المبني على “الزربة” لا تكون في مثل هذه الملفات و لا في هكذا مواضيع، التي تحتاج التدقيق.
وتجدر الإشارة الى أن بايدن سبق له أن راجع عدة قرارات صادرة عن ترامب،و كانت تتعلق بقضايا خلافية، باختلاف وجهات النظر بين بايدن َ ترامب،و بين الجمهوريين و الديموقراطيين،ما تعلق اساسا ببيع السلاح لبعض الدول، و العلاقة مع إيران…و لم يكن من بينها أي حديث عن تعديل في الموقف الأمريكي للقرار الأمريكي موضوع التدوينة. (المصدر: الجريدة 24)