على الرغم من فوز المنتخب المغربي على نظيره الغابوني بأربعة أهداف مقابل هدف واحد في مباراة ضمن تصفيات كأس الأمم الأفريقية، إلا أن المدرب وليد الركراكي واجه انتقادات لاذعة من قبل الجماهير والنقاد الرياضيين.
أخطاء دفاعية فادحة
ركزت الانتقادات بشكل كبير على الأخطاء الدفاعية الفادحة التي ارتكبها لاعبو المنتخب المغربي، والتي كادت تكلفهم خسارة نقاط المباراة.
فقد استقبلت شباك الأسود هدفاً من ركلة جزاء، كما أتيحت للمنتخب الغابوني عدة فرص محققة للتسجيل.
وأرجع العديد من المحللين هذه الأخطاء إلى:
- غياب التجانس الدفاعي: يعاني خط دفاع المنتخب من عدم الاستقرار، خصوصاً بعد غياب القائد رومان سايس وإصابة شادي رياض.
- الاعتماد على لاعبين غير متخصصين في الدفاع: مثل دفع سفيان أمرابط في مركز غير مألوف له، مما أثر على توازن خط الوسط.
- تغيير المراكز: لعب أشرف حكيمي في مركز الظهير الأيسر رغم تفضيله للجانب الأيمن، مما أثر على أدائه.
التوازن في خط الوسط
اعتمد وليد الركراكي على سفيان أمرابط، المنتقل حديثًا إلى فنربخشة التركي، في وسط الدفاع، واختار أن يوظف إلى جانبه لاعبين بنزعة هجومية مثل بلال الخنوس وإبراهيم دياز، ما تسبب في غياب التوازن في الأدوار الدفاعية.
واختار مدرب المنتخب المغربي الأول، عدم اللعب بأمير ريتشاردسون أو لاعب آخر بأدوار دفاعية إلى جانب أمرابط، حتى يستطيع إقحام حكيم زياش وإبراهيم دياز أساسيًا، وهو ما اعترف به الركراكي، الذي أكد حاجته إلى توظيف خياراته في القائمة بطريقة
تساؤلات حول الخيارات الفنية
كما وجهت انتقادات إلى وليد الركراكي بشأن اختياراته التكتيكية، حيث اعتبر البعض أن إصراره على تجربة لاعبين جدد في كل مباراة يؤثر على انسجام الفريق.
مخاوف من المستقبل
أثار الأداء المتذبذب للمنتخب المغربي مخاوف بشأن قدرته على المنافسة في البطولات القادمة، خصوصاً مع اقتراب تصفيات كأس العالم 2026 وكأس الأمم الأفريقية 2025.
تعليق واحد
نريد تشبيب الفريق الوطني وبنسبة %80 مع الاحتفاظ بكل لاعب في مكان لعبه وليس هناك وقت للتجريب