كشفت مصادر مطلعة، أن أثمنة تذاكر مباراة المنتخب المغربي ونظيره البرازيلي في 25 مارس بالملعب الكبير في طنجة،
ستكون مكلفة ومرتفعة، مقارنة مع المباريات السابقة.
وإذا كانت الشركة الفرنسية المكلفة بتنظيم مباراة بيرو في 28 مارس الجاري بملعب “ميتروبوليتانو” بمدريد،
حددت الأثمنة ما بين 300 و900 درهم فقط، فإن الجامعة ارتأت الرفع من قيمتها خلال مواجهة منتخب “السيليساو”،
بما أنها ستشكل أول ظهور للمنتخب الوطني بالمغرب، وفرصة للاحتفاء باللاعبين، بعد مشاركتهم الناجحة في كأس العالم بقطر2022،
ببلوغهم المربع الذهبي، في إنجاز غير مسبوق للكرة الإفريقية والعربية.
ووفق إفادة المصادر نفسها، فإن الجامعة تستعد لطرح التذاكر في الأسبوع المقبل، على أن تتراوح أثمنتها ما بين 400 درهم للدرجة الثالثة،
و1000 درهم للثانية، وقد ترتفع إلى 3 آلاف درهم للمنصة الشرفية، عازية سبب ذلك إلى رغبة الجامعة في تسويق هذه المباراة بالشكل الأمثل،
بالنظر إلى قيمة ومكانة المنافس على صعيد كرة القدم العالمية، فهو يحتل صدارة التصنيف المعتمد من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم
وتتجه الجامعة إلى طبع 58 ألف تذكرة للبيع بداية من الأسبوع المقبل، بتنسيق مع شركة مختصة،
دون احتساب عدد الدعوات الرسمية وتذاكر من فئة “في إي بي”.
وتترقب الجماهير المغربية وفق “الصباح” موعد انطلاق عملية طرح التذاكر للبيع، عبر منصة الجامعة على الأنترنيت،
في الوقت الذي كشف فيه مصدر مطلع أن البيع سيتم عبر دفعات، من أجل قطع الطريق على مروجيها في السوق السوداء.
وينتظر أن يكشف وليد الركراكي، الناخب الوطني، عن لائحة مباراتي البرازيل وبيرو في 16 مارس الجاري،
قبل الدخول في معسكر مغلق في 20 منه، بمركز محمد السادس بالمعمورة، ضاحية سلا.