أنا الخبر ـ آشكاين
تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي شريط الفيديو الذي تسبب في سجن الفنانة المغربية مريم حسين شهرا نافذا في الإمارات وإبعادها عن الدولة بعد قضائها العقوبة السجنية.
وظهرت مريم حسين في الفيديو الذي يعود إلى أزيد من سنتين وهي ترقص مع المغني الأمريكي “تايغا” في حفل أقيم بالإمارات، حيث يُروج على أنه حفل بمناسبة الاحتفال بسنة 2017 فيما كانت مريم نفسها صرحت أن الحفلة بمناسبة عيد ميلادها.
وتباينت ردود أفعال متابعي القضية، حيث اعتبر البعض أن رقص مريم حسين عادي جدا، وإذا ما لمسها المغني فهذا ليس بخطئها، فيما شدد آخرون على أن رقص المعنية يدخل في غطار هتك العرض وهي التهمة التي توبعت بها وأدخلتها السجن.
وكان الإعلامي صالح الجسمي، شقيق المغني حسين الجسمي، قد اعتبر أن الفيديو إباحي ولا يليق بالمجتمع الإماراتي، حيث نشره من أجل فضح المعنية بالأمر، الأمر الذي تطور إلى سب وقذف بينهما وصل إلى القضاء.
وكانت الشرطة الإماراتية قد اعتقلت الممثلة المغربية مريم حسين، الحميس الماضي، وذلك لتنفيذ الحكم الصادر في حقها والقاضي بحبسها لمدة شهر ثم إبعادها عن الدولة.
وقال الجسمي في فيديو عبر خاصية “ستوري” بصفحته على “الإنستغرام” “قضي الأمر .. مريم حسين في عهدة الإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية والعقابية بدبي لتنفيذ الحكم الصادر بحقها شكرا للقضاء الإمراتي وشكرا لشرطة دبي”.
وكانت مريم حسين المقيمة بالإمارات، قد أعربت عن ندمها بسبب تسريب فيديو رقصها مع المغني الأمريكي تايغا في حفلة عيد ميلادها قبل 3 سنوات، مما خلق لها مشكلا قضائيا مع الإعلامي صالح الجسمي، بتهمة ”هتك عرض بالرضا” وإصدار حكم بحبسها شهرًا وإبعادها عن الإمارات.
وأوردت مريم في حوار مع صحيفة “الرأي” الكويتية أنها شعرت بالندم لأنها لم تكن في كامل نضجها في ذلك الوقت، موضحًة أن ابنتها كانت تبلغ 3 أشهر، و“تعلمت معها تغيير كل أفعالها وتصرفاتها وأصبحت حريصة أكثر من أجلها“.
وأكدت المتحدثة أنها لا تستسيغ فكرة العيش خارج الإمارات، موردة بالقول: ”هذه بلادي التي عشت وترعرعت فيها ووالدتي تعيش هنا منذ 35 سنة وابنتي ستبلغ من العمر 3 سنوات بعد أسبوع”، مشيرة الى أن القضية وصلت إلى محكمة التمييز، متمنية أن يكون الحكم لصالحها”.