أنا الخبر ـ آشكاين
أصبحت المطربة دنيا بطمة حديث الصباح والمساء على منصات “السوشل ميديا” سواء بالمغرب أو بالعالم العربي وحتى على المستوى الدولي، وذلك بعدما قرر قاضي التحقيق لدى المحكمة الابتدائية بمراكش متابعتها في حالة سراح بتهمة السب والقذف والابتزاز ومعالجة صور ونشرها دون إذن على خلفية ما بات يعرف بملف “حمزة مون بيبي”.
الاشتباه في علاقة بطمة بالحساب المذكور الذي تخصص في قذف وابتزاز والتشهير بالفنانين المغاربة جر عليها الكثير من الانتقادات اللاذعة، كون أن اسمها يتداول بكثرة في مشاكل مع الفنانين وسب المنتقدين واليوم في شبهة تورطها في شبكة عصابة “مون بيبي” على “السناب شات” و”الإنستغرام”، حيث أن عدم تضامن أي فنان مغربي أو عربي معها يعد سابقة في المجال.
وأمام كل ما أظهرته بطمة من عدم احترامها لنفسها أولا كإنسانة وعدم احترامها لفنها ثانيا وهي الفنانة التي تم توشيحها مرتين، يتساءل العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول مآل هاذين الوسامين في حالة ماتمت إدانتها رسميا بالتهم الموجهة إليها، سيما بعد إقحامها اسم الملك محمد السادس أكثر من مرة في هذا الملف وكأنها تعتبر نفسها “فوق العادة أو فوق القانون”، وفق تعليق أحدهم.
وفي هذا الإطار، فإن الظهير الشريف رقم 288.00.1 الصادر بتاريخ 5 يونيو 2000 المتعلق بالأوسمة الملكية تنص المادة 82 منه على أن العقوبات التأديبية تطبق على كل حامل لأحد الأوسمة الوطنية المغربية ارتكب ما يخل بالشرف، أو حكم عليه بعقوبة جنائية أو جنحية.
فيما المادة 83 تقول إن العقوبات التأديبية تتمثل في التوبيخ والتوقيف والحذف، إذ يصدر “رئيس ديوان الأوسمة العقوبتين الأولى والثانية بعد موافقة مجلس الأوسمة ويبلغ ذلك إلى المعني بالأمر، وإلى السلطات التي أحالت القضية على رئيس ديوان الأوسمة”.
وحسب الظهير ذاته “تسحب البراءة ويتم الحذف من سجلات ديوان الأوسمة، مع بيان الأسباب التي أدت إلى اتخاذ هذا الإجراء”، وإذ “يترتب التجريد من أحد أوسمة المملكة، السحب النهائي للحق في حمل كل وسام مغربي أو أجنبي”.
وإلى جانب دنيا، تتابع شقيقتها ابتسام هي الأخرى بنفس التهم المتمثلة أساسا في الابتزاز والقذف من خلال استعمال صور ومعالجتها آليا ونشرها دون إذن أصحابها. وكانت ذات النيابة العامة قد قررت متابعة بطمة وشقيقتها في حالة سراح بكفالة 40 مليون سنتيم.