يخوض المنتخب المغربي لكرة القدم أول مباراة له بعد الملحمة العالمية التي قادها في «مونديال» قطر،
عند مواجهته لمنتخب البرازيل في مباراة ودية احتفالية تقرر إجراوها مساء السبت المقبل، على أرضية ملعب ابن بطوطة في طنجة.
وعين الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، طاقما تحكيميا من تونس لقيادة المواجهة،
يقوده الصادق السالمي في الوسط ويساعده مواطنه خليل الحساني (المساعد الأول) ومحمد بكير (المساعد الثان).
وقاد الحكم السالمي خمس مباريات في دوري الدرجة الأولى التونسي للمحترفين خلال الموسم الجاري،
بالإضافة إلى قيادته مبارتي الوداد في دوري أبطال إفريقيا أمام ريفز يونايتد النيجيري،
في إياب الدور التمهيدي الثاني وضد شبيبة القبائل الجزائري عن الجولة الثانية من دور
المجموعات الإفريقية، فضلا عن تحكيمه الودية، التي جمعت منتخبي مصر و النيجير شهر شتنبر الماضي.
جدير بالذكر أن المباراة الودية، التي سيقودها التونسي السالمي تجمع بين المنتخب الوطني،
أول بلد إفريقي يصل إلى نصف نهائي «المونديال» الأخير، ومنتخب البرازيل الذي خرج من دور الربع النهائي على يد منتخب كرواتيا بضربات جزاء.