أقدم مجهولون، ليلة الأمس، على مهاجمة لما يسمّى “مركز شرطة” تابع لمرتزقة “البوليساريو” في معسكر أوسرد،
وهم مدججون بأسلحة بيضاء، مخلفين إصابات بليغة.
وجاء هذا الهجوم الجديد ليكذب مزاعم قادة الجبهة الانفصالية بـ”استتباب الأمن” في مخيمات تندوف فوق الأراضي الجزائرية.
واستعان المهاجمون وهم ينفذون هذه “الغارة”، وفق ما أفادت به منابر إعلامية، بسيوف وسكاكين كبيرة الحجم،
مخلفين إصابات العديد من أفراد ما يسمى “شرطة” البوليساريو بجروح متفاوتة الخطورة.
“غارة” ضمن غارات تفند مزاعم قادة الانفصاليين بشأن “الأمن” المستتب في المخيمات وتثبت حالة الفوضى التي تسود هذه المعسكرات.