يشنّ بعض الجزائريين هجوما “مسعورا” على الفنان المغربي -الجزائري الشابّ فضيل، الذي كان قد دعا الرّئيس الجزائري تبّون لزيارة المغرب.
وقد أثارت دعوة الشاب فضيل رئيس الجزائر إلى زيارة “المرّوك”، وكان ذلك خلال حوار مع إذاعة مغربية، بعض نشطاء مواقع التواصل الجزائريين.
وقام فضيل بتوجيه دعوته للرئيس تبّون لزيارة المغرب واحتساء الشّاي معه وأخذه في جولة على درّاجة نارية.
وشنّ بعض رواد منصّات التواصل الجزائريين بناء على هذا الردّ العفوي من الفنان هجمة قوية ضدّه ذهبت إلى حدّ “تخوينه” نظرا إلى حبّه للمغرب، وهو الحامل لجنسية مغربية.
وفسّر هؤلاء جواب فضيل “عدم احترام لتبّون على الخصوص وللجزائر عموماً”، فدعوا إلى “حملة مقاطعة” ضدّه.
يشار إلى أنه تمّ منح الجنسية المغربية للشابّ فُضيل منذ 2011، ويحب المغرب كثيراً وله احترام كبير للملك محمد السادس.
وفي هذا السّياق، كان فضيل قد صرّح قائلا “الكلّ يعرفون أنني أحبّ المغرب.. كما التقيت، في يوم من الأيام، بجلالة الملك،
وأتيحت لي فرصة الغناء أمامه، وحصلت على الجنسية المغربية في 2011”.
وأثارت صورة للشابّ فضيل (في 2016) ظهر فيها منحنياً أمام صورة الملك محمد السّادس، جدلا واسعا في الإعلام الجزائري،
لتزامُن ذلك مع إشهاره، في إعلانه في ندوة صحافية، بطاقة التعريف المغربية تأكيدا لحصوله على جنسية المملكة.
كما وصف فضيل، في ندوة صحافية، الملك محمد السادس قائلا “سيدْنا الله ينصره والله يحفظه” و”ملك إفريقيا”،
مبرزاً أنّ الجزائريين يحبّون ملك المغرب ويدعون له بالتوفيق.
وتابع فضيل، في الندوة ذاتها، أنه استقر بالمغرب منذ عدة سنوات، إذ وجد ضالته فيه،
داعيا إلى فتح الحدود المغربية -الجزائرية المغلقة بقرار من السّلطات الجزائرية.