تسببت الأمطار الغزيرة التي شهدتها نيويورك نهاية الأسبوع في فيضانات شلت الحركة في مناطق واسعة من المدينة الأمريكية، بعد أن تسببت في تعطيل حركة السير وغمر العديد من المباني.
ونقلت وسائل الإعلام صورا لشوارع غمرتها الأمطار الغزيرة تسببت في توقف حركة السير في العديد من مناطق المدينة، حيث تم إغلاق عدد من الطرق،
وشهدت خدمة مترو الأنفاق اضطرابات كبيرة. كما غمرت المياه مبنى “Marine Air Terminal” التاريخي في مطار “لاغوارديا”.
واعتبرت حاكمة ولاية نيويورك، كاثي هوكول، أن الأمطار الغزيرة التي أدت إلى فيضانات في مدينة نيويورك تعد من تبعات التغير المناخي، مرجحة أن تمثل “الوضع الطبيعي الجديد”.
وأشارت إلى عدم تسجيل وفيات بسبب العاصفة، مضيفة أن فرق الطوارئ قامت بـ28 عملية إنقاذ متصلة بارتفاع منسوب المياه في وادي هدسون ولونغ آيلاند.
وأضافت المسؤولة أن حالة الطوارئ، التي تسمح بتخصيص الموارد بشكل أسرع للتعامل مع الأزمات، ستظل سارية خلال الأيام الستة المقبلة.
وكانت هوكول أعلنت يوم الجمعة الماضية “حالة الطوارئ” بسبب “الأمطار الطوفانية” التي تشهدها العديد من مناطق الولاية.
كما دعت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية السكان إلى توخي الحذر الشديد.