أنا الخبر ـ متابعة
نيل المغرب صفقة تصنيع و تركيب الطائرات يثير مخاوف “كابرانات” الجزائر، حيث حاولت وسائل الإعلام الجزائرية، و خاصة المتحكم فيها و الموجهة من نظام العسكر الحاكم بالجارة الشرقية، التقليل من أهمية الصفقة الضخمة التي وقعها المغرب مع مجموعة الصناعات الحربية و الفضائية الإسرائيلية.
الاتفاقية التي ستسمح للمغرب بالانضمام لنادي مصنعي الطائرات العسكرية و المدنية كواحد من الدول المعدودة على رؤوس الأصابع في العالم التي تستثمر في هذا القطاع، تصدر عناوين عدد من وسائل الإعلام في الجارة الشرقية.
و حاولت وسائل إعلام قصر المرادية تبخيس الصفقة و تقزيمها عبر ادعاء مجموعة من المعطيات التي جعلت متتبعي تلك القنوات و المواقع و الصحف الصفراء يسخرون من محتواها كما هي العادة دوما.
ذات المنابر الموجهة و التي أضحت متخصصة في مهاجمة كل ما هو مغربي، كبيرا كان حجم الموضوع أم صغيرا، اعتبرت أن الصفقة التي وقعها المغرب مع شركة إسرائيلية هي مجرد غطاء لممارسات يراد بها تصنيع أسلحة و توجيهها لدولة إسرائيل قصد مواجهة المدنيين الفلسطينيين.
و تناست ذات المنابر أن إسرائيل دولة معروفة بكونها إحدى أكبر القوى الصناعية في مجال الصناعات الحربية و لا تحتاج للتستر على عمليات الإنتاج العسكري.
و على ما يبدو، فقد أصاب السعار “كابرانات” النظام العسكري الحاكم بالجزائر بعد علمهم بفحوى الاتفاقية مع مجموعة IAI و هي الصفقة التي ستجعل المغرب يتفوق صناعيا على باقي دول المنطقة و يواصل مسيرة ريادته الإقليمية باعتباره قوة اقتصادية و عسكرية و ديبلوماسية و استخباراتية قوية كما تشهد بذلك كبريات دول العالم، تقول “هبة بريس”.