نور الدين النيبت يحقق نتيجة مفاجئة مع المنتخب المغربي لأقل من 18 سنة في التفاصيل
تلقى المنتخب الوطني المغربي لأقل من 18 سنة هزيمة عسيرة أمام نظيره الدنماركي بنتيجة (0-4) في المباراة الودية الثانية التي جمعت بينهما بمركب محمد السادس لكرة القدم.
تأتي هذه المباراة في إطار الاستعدادات المكثفة التي يخوضها المنتخب استعدادًا للمشاركة في الاستحقاقات المقبلة.
وكان المنتخبان قد التقيا في مباراة ودية أولى يوم الجمعة الماضي وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
إلا أن المباراة الثانية شهدت تفوقًا واضحًا للمنتخب الدنماركي الذي استطاع تسجيل أربعة أهداف في شباك الحارس المغربي.
أسباب الهزيمة:
قد يعود سبب هذه الهزيمة إلى عدة عوامل، منها:
- الاستعدادات: قد يكون المنتخب المغربي لا يزال في طور البحث عن التجانس بين اللاعبين، خاصة بعد تعيين مدرب جديد وهو نور الدين النيبت.
- الخبرة: قد يكون المنتخب الدنماركي يتمتع بخبرة أكبر في مثل هذه المباريات، مما أهله لتحقيق الفوز.
- الخطط التكتيكية: قد تكون الخطط التكتيكية التي اعتمدها المدرب المغربي لم تسفر عن النتيجة المرجوة.
أهمية المباراة الودية:
رغم هذه الهزيمة، فإن المباراة الودية ضد المنتخب الدنماركي تعتبر فرصة جيدة لتقييم مستوى اللاعبين المغاربة واكتشاف نقاط القوة والضعف لديهم، مما سيساعد المدرب والجهاز الفني على وضع الخطط المناسبة للاستحقاقات المقبلة.
تعيين نور الدين النيبت مدربًا:
تجدر الإشارة إلى أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم كانت قد قررت مؤخرًا تعيين الدولي المغربي السابق نور الدين النيبت مدربًا للمنتخب الوطني لأقل من 18 سنة.
يأتي هذا التعيين في إطار سعي الجامعة لتطوير كرة القدم المغربية وتكوين أجيال جديدة من اللاعبين.
4 تعليقات
بدون تعليق.الجريدة تظهر من عنوانها.وصراحة إسناد تدريب فريق وطني لنور الدين نيبت هو محاباة وتدخل في العلاقة معه.والايام بيننا
باك صاحبي . صحيح النيبت لاعب دولي ممتاز لكن ان يصبح مدرب للمنتخب فهذه فضيحة كبرى. مغرب المحابات والنسوبية وباك صاحبي وشكون لي في ظهرك………
وجود نورالدين النيبت بالجامعة الملكية لكرة القدم وحصوله على منصب وظيفي راق بداخلها منذ أن اعتزل اللعب والآن كمدرب، ماهو إلا الريع بعينه وإسناد المهام لغير أهلها، أليس من المعقول أن نعطي الفرصة لمن يستحق، الشباب الأكاديمي تنخره البطالة وقلة الحاجة..
النيبت ليس و لن يكون مدربا ناجحا، لأنه باعتباره انسانا اميا ليست له الامكانيات العلمية و الثقافية للتدريب،