أنا الخبر ـ متابعة
اهتزت مدينة الرحمة، ضواحي البيضاء، على وقع فاجعة بعدما اقدمت سيدة في عقدها الرابع،
بتناولها مادة سامة عجلت بوفاتها، رغم نقلها على وجه السرعة إلى مستشفى محمد السادس بالمدينة، ومحاولة إنقاذها من الموت.
وفي السياق، أفادت مصادر إعلامية متطابقة، أن مصلحة الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية الرحمة،
دخلت على خط الأبحاث لوجود شبهات جنائية حول دوافع الانتحار، من خلال أبحاثها بالمستشفى،
كما استمعت إلى ابنة الضحية، وأوقفت شخصين يشتبه في علاقتهما بتأزم الوضعية النفسية للضحية،
ما قادها إلى تناول مادة سامة وعجل بوفاتها، فيما استمعت الضابطة إلى الخليل وأطلقت سراحه،
إلى حين التقديم أمام وكيل الملك، واحتفظت بابنه رهن المراقبة القضائية.
وأوردت المصادر نفسها أن السيدة كانت تشتغل قيد حياتها، بحمام شعبي، ربطت علاقة بصاحب محل لبيع الفطائر بالمدينة،
تطورت لتتحول إلى أشرطة مصورة، التقطت لهما خلسة من قبل ابن الخليل، الذي لا يتعدى عمره سبع عشرة سنة.
وزادت المصادر، أن الأشرطة لا تتضمن لقطات فاضحة، لكنها تصور ولوج الضحية إلى محل بائع الفطائر، وتثير الشبهات حول لقاءاتهما، وهو ما استغله القاصر لابتزاز ابنة الضحية وتهديدها بالفضيحة، والادعاء أن علاقة غير شرعية تجمع بين الاثنين، الشيء الذي لم تتحمله الأم وأدخلها في أزمة نفسية، قررت معها تناول مادة سامة تنهي بها حياتها.