كشف مصدر مسؤول داخل نهضة بركان لكرة القدم أن مسؤولي الفريق، بمعية محامين حضروا ملفا قويا يدافعون به عن أحقيتهم في الطفر بالفوز في المباراة التي الغيت ضد اتحاد العاصمة الجزائري لحساب ذهاب نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية.
ووضع الفريق البركاني جميع الحجج والبراهين، في حال لجا الفريق الجزائري إلى محكمة التحكيم الرياضية «الطاس»، في ظل أن التوجه السائد هو أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم سيعاقب فريق اتحاد العاصمة الجزائري، بسبب حجز السلطات الجزائرية لاقمصة نادي نهضة بركان بمطار هواري بومدين بدون مبرر واستند الفريق البركاني في دفوعاته إلى كون قميص النادي معتمد من طرف «الكاف» ولا يحمل أي رمز سياسي، ووضع الخريطة المغربية على القميص أمر طبيعي على غرار جميع الفرق والمنتخبات العالمية مستدلا بعدد منها، وأنه تتم معاينته من طرف لجنة قبل أي مسابقة، ويتم رفضه في حال وجود أي شيء مخالف للقوانين.
كما استند محامو فريق نهضة بركان إلى كون الفصل 9 من لوائح الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، يفرض على الاتحادات المحلية تسهيل دخول الفريق الزائر في المطار، وتامين وصوله الى مقر إقامته وملعب المباراة، وتوفير ملعب التداريب، ثم تامين
مغادرته نحو بلاده كما شدد محامو الفريق البركاني على أن لاعبي الفريق البرتقالي منعوا من دخول الملعب على يد الأمن الجزائري خلال فترة الإحماء، كما لم ينزل طاقم الحكام إلى أرضية الميدان، بالإضافة إلى العنف التي تعرضت له بعثة الفريق
البركاني في من جهة أخرى، يدافع فريق اتحاد العاصمة الجزائري عن نفسه، إذ ادعى أنه يمتلك الحق في الجزائر في الفوز في المباراة، وأن القوانين الجديدة ل الفيفاء الغت قرار إلغاء المباريات من قبل الحكام، وأن المادة الرابعة من الفقرة الخامسة
بقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم تجبر كل الأندية على تجنب الشعارات، التي قد تشير إلى جانب سياسي في البلد المضيف، وهو ادعاء قوبل من طرف الجانب المغربي بحزم بداعي أن قميص فريق نهضة بركان لم يحمل أي شعار سياسي، وأنه مرصع بخريطة المغرب.
من جهة أخرى، أمام ضعف الملف الجزائري فإن هناك تحركات من أجل التدخل لإقناع «الكاف» بضرورة خوض المواجهة على ملعب محايد من أجل حل هذه الأزمة المفتعلة من الجارة الشرقية.
ويلتقي الفائز في المباراة مع المتأهل من مواجهة الزمالك المصري ودريمز الغاني، حيث انتهت مباراة الذهاب بالتعادل السلبي في القاهرة.
المصدر: الأخبار