أنا الخبر ـ متابعة
انتهت ليلة كان يعول منظموها أن تكون على إيقاع الجنس الجماعي والحكول، بشكل مأساوي بسبب وفاة أحدهم وفرار الآخرين خوفا من القبض عليهم رغم أنهم لم يكونوا السبب.
القصة بدأت وفق ما كتبه موقع “أشكاين”، عندما قرر رجلان قضاء ليلة برفقة سيدة متزوجة وفتاة، في منزل منعزل نواحي مدينة خنيفرة، انتقلوا إليه ليلا عبر عربة من نوع “هوندا” صغيرة الحجم.
وبينما كانوا يستعدون لليلتهم وسط المنزل انتابت صاحب المنزل نوبة مفاجئة جعلته يعاني ألما فظيعا لم يتوقف، وهو ما أدخله في الصراخ وطلب النجدة، أمام ذهول وخوف من كانوا معه. قبل أن يسقط ميتا.
ما حدث حوّل الليلة إلى كابوس للآخرين، حيث لم يقدروا على إخبار المصالح الأمنية، خصوصا أن المتوفى متزوج كان بصدد الإعداد لخيانة زوجيه برفقتهم، وضمنهم سيدة متزوجة كذلك. وهو ما جعلهم يقررون مغادرة المنزل.
بعد لحظات قليلة من ذلك تلقى أحدهم مكالمة من زوجة المتوفى تستفسر عن سبب غيابه وما إذا كان برفقته، على اعتبار أنهما جيران. وهو ما جعله يبوح لها بالحقيقة كاملة، وطلب من الآخرين العودة إلى المنزل وانتظار الدرك الملكي للوقوف على سبب الوفاة التي يعرف أنها ربما كانت بسبب تناوله قرص “الفياغرا”، حيث كان يحذر صديقه من تناوله بسبب مشاكله مع القلب.
وقال مصدرنا إن مصالح الدرك حلت بعين المكان وعاينت الجثة، قبل أن نقلها للتشريح للتأكد من أقوال من كانوا معه، فيما تقرر وضعهم تحت الحراسة النظرية للتحقيق معهم في الخيانة الزوجية وإعداد وكر للدعارة. وقد تمت التأكد بعد التشريح من أن القرص هو الذي تسبب في الوفاة بسبب المشاكل التي يعاني منها في القلب، والقرص معروف بأنه يشكل خطرا على الذين يعانون مشاكل في القلب وفي الدورة الدموية.