أنا الخبر ـ متابعة
طوت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمكناس، أخيرا، صفحات الملف رقم 19/1628، وأدانت مياوما فلاحيا بثمانية أشهر حبسا نافذا، مع تغريمه مبلغ 500 درهم، بعد مؤاخذته من أجل جنحة العنف في حق الزوجة، إذ ارتأت تمتيعه بظروف التخفيف.
وذكرت مصادر “الصباح”، أن القضية انفجرت عندما أشعرت عناصر الدرك الملكي بمركز بودربالة، الواقع في النفوذ الترابي لإقليم الحاجب، من قبل أحد مستعملي الطريق بوجود امرأة ممددة على قارعة الطريق الجهوية رقم 716، الرابطة ما بين الحاجب وفاس، بعد تعرضها لاعتداء شنيع بالضرب والجرح من قبل شخص، قبل أن يلوذ بالفرار، سالكا الحقول التابعة لدوار آيت مازوز تينيزة، مباشرة بعد توقف مستعملي الطريق، الذين حاولوا محاصرته، لكن دون جدوى.
وعند الاستماع إلى الضحية، من مواليد 1970، متزوجة وأم لطفلتين، تمهيديا في محضر قانوني، صرحت أنها على خلاف دائم مع زوجها المتهم بسبب إدمانه المخدرات، موضحة أنه لا ينفق عليها وعلى ابنتيها منه، كما أنه يغادر بيت الزوجية دون سبب ويستمر غيابه عدة شهور، ما اضطرها إلى العمل مياومة بالضيعات الفلاحية بمركز بودربالة، قبل أن تقرر في مرحلة موالية الاشتغال خادمة في البيوت، الأمر الذي لم يتقبله زوجها، الذي كان يتهمها بالتعاطي للفساد والخيانة الزوجية.