أنا الخبر ـ متابعة
نقلت مصادر سياسية من داخل مخيمات تندوف، أن القيادي داخل تنظيم جبهة البوليساريو المثير للجدل، مصطفى ولد البشير، الذي يشغل منصب ما يسمى بـ”وزير المناطق المحتلة والجاليات والريف الوطني” وعضو مكتبها السياسي، يواصل الاختفاء عن المشهد السياسي.
وأضافت نفس المصادر، أن الرجل يقضي إجازة غير محددة بإحدى البوادي القريبة من المنطقة العازلة، حيث حل بها مباشرة بعد وصوله إلى المخيمات قادما من العاصمة الجزائر بعد أن تم سحب جواز سفره الدبلوماسي على خلفية تصريحات كان قد أدلى بها في لقاء مع صحراويين ضواحي باريس، أكد من خلالها بأنه لا وجود لدولة صحراوية، وأن الكل هناك لاجئ وتحت رحمة الجزائر، وفق تعبير نفس المصادر.
وقد تكون “خلوة” مصطفى ولد البشير فرصة لعودته إلى المشهد السياسي من باب المعارضة، خصوصا بعد تزايد الأصوات المنادية بالتغيير داخل صفوف الجبهة في ظل تنامي الدعم الدولي للمقترح المغربي حول حل النزاع في الصحراء، وعجز القيادة الحالية عن التعاطي مع هذا الوضع.