أنا الخبر ـ صحف
كلفت نزوة ستينية متزوجة بالبيضاء الثمن غاليا، بعد أن سقطت في شباك صديق ربيبها الأربعيني، لتجد نفسها ضحية ابتزاز جنسي، قبل افتضاح أمره واعتقاله. وتتابع في حالة سراح أمام القضاء الزجري بتهمة التحريض على الفساد.
وعاشت الزوجة، التي تحظى بقدر من الجمال رغم تقدمها في السن، سنتين من الجحيم، بعد أن هددها خليلها بنشر صور فاضحة لها، اعتادت إرسالها له بعد إغوائه لها، مقابل مبالغ مالية تصل إلى مليوني سنتيم، ولما عجزت عن توفير هذا المبلغ، انتقم منها بإرسال صورها إلى هاتف زوجها، لتجد نفسها في قلب فضيحة مزلزلة.
وتعرفت الستينية على المتهم خلال مناسبة حزينة، إذ قدم لها التعازي في وفاة ربيبها، الذي جمعته به صداقة خاصة، وأثارها إشرافه على كل كبيرة وصغيرة خلال العزاء.
وتطور هذا التعارف إلى صداقة بين الطرفين، سيما بعد أن اعتاد المتهم اللقاء بها خلال إجرائها رياضة المشي، قبل أن يتطور الأمر إلى إعجاب، انتهى بتبادل أرقام الهواتف والرسائل عبر تطبيقي “واتساب” والماسنجر”.
ونجح المتهم في إغواء الزوجة الستينية، إلى أن وقعت في المحظور، إذ شرعت في التقاط صور لها في وضعيات جنسية وإرسالها إليه، وهو ما كان يثير إعجابه ويطالبها بالمزيد من أجل نصب كمين لها لابتزازها.
واستفاقت الزوجة الستينية على وقع الصدمة، عندما اتصل بها خليلها وطالبها بتسليمه مليوني سنتيم لتفادي إرسال صورها الفاضحة إلى زوجها، فاستجابت دون تردد ومكنته من المبلغ المالي، إلا أنها ستجد نفسها في دوامة لا تنتهي من الابتزاز، استمرت لمدة عامين، إلى أن عجزت عن توفير المال له، لتفاجأ بأن الصور أرسلت إلى عائلتها. وتقدم الزوج بشكاية إلى وكيل الملك بالمحكمة الزجرية، يتهم فيها زوجته بالخيانة الزوجية، فأمر الضابطة القضائية باعتقالها وخليلها. وأثناء التحقيق، شددت الزوجة على أنها ضحية ابتزاز جنسي من قبل المتهم، نافية ممارسة الجنس معه، لتحال على النيابة العامة، التي تابعتها في حالة سراح بتهمة التحريض على الفساد، في حين أمرت بإيداع خليلها سجن عكاشة بتهم التهديد والابتزاز وحيازة صور مخلة بالحياء والتحريض على الفساد.