نجم جديد يختار الانضمام لمشروع الركراكي ويترك منتخب النرويج

وليد الركراكي رياضة وليد الركراكي

نجم جديد يختار الانضمام مشروع الركراكي ويترك منتخب النرويج وفي التفاصيل، في خطوة جديدة تعكس جاذبية المشروع الكروي المغربي، اختار المهاجم الواعد يونس عبدلاوي، صاحب الجنسية المزدوجة المغربية والنرويجية، تمثيل المنتخب الوطني المغربي بدلًا من مواصلة المشوار مع المنتخبات النرويجية التي حمل قميصها في الفئات السنية.

ويأتي هذا القرار بعد اقتناع اللاعب الشاب بالمشروع الرياضي الطموح الذي يقوده الاتحاد المغربي لكرة القدم، ويشرف عليه الناخب الوطني وليد الركراكي.

عبدلاوي، البالغ من العمر 18 سنة، سبق له أن لعب مع منتخب النرويج تحت 18 عاماً في ست مباريات، إلا أن قلبه ظل متعلقًا ببلده الأصلي المغرب. وحسب مصادر مطلعة، فإن اللاعب عبّر عن رغبته الجادة في الالتحاق بـ”أسود الأطلس” بداية من شهر يونيو المقبل، حيث من المرتقب أن يُشارك في المباراتين الوديتين أمام كل من تونس وبنين، ضمن استعدادات المنتخب المغربي للاستحقاقات القادمة، وعلى رأسها كأس أمم إفريقيا 2025 التي ستُقام على أرض الوطن.

ويُعد عبدلاوي من أبرز المواهب الصاعدة في أوروبا حالياً، حيث تدرج في الفئات السنية لنادي فاليرينغا النرويجي، قبل أن ينتقل إلى إسبانيا وينضم إلى نادي سيلتا فيغو، الذي وقع معه عقدًا يمتد حتى يونيو 2029. ويشغل عبدلاوي مركز الجناح الأيمن، لكنه يتميز بالمرونة التكتيكية التي تخوّله أيضاً اللعب كمهاجم صريح، خاصة أنه يمتاز بطول القامة والقدرة على اللعب الهوائي، وهي صفات يبحث عنها المدرب وليد الركراكي لتعزيز قوته الهجومية.

ورغم أن القيمة التسويقية لعبدلاوي لا تتجاوز حالياً 3 ملايين يورو وفقاً لموقع “ترانسفير ماركت”، فإن مستواه المتطور وسنه الصغيرة يجعلان منه مشروع نجم مستقبلي في الكرة المغربية، لا سيما في ظل الأداء اللافت الذي يقدمه مع فريقه الإسباني.

وتُعزى هذه التحركات الناجحة إلى الجهود الكبيرة التي يبذلها الاتحاد المغربي لكرة القدم، الذي يواصل تفعيل استراتيجية اكتشاف واستقطاب المواهب من أبناء الجالية المغربية المقيمة في أوروبا، عبر شبكة واسعة من الكشّافين المنتشرين في مختلف الدول الأوروبية. وقد ساهم هذا التوجه في تعزيز صفوف المنتخب الوطني بعدد من الأسماء اللامعة، خصوصًا بعد الإنجاز التاريخي في كأس العالم 2022 بقطر، عندما بلغ “أسود الأطلس” المربع الذهبي وحققوا المركز الرابع، وهو ما منح إشعاعاً عالمياً للكرة المغربية، وزاد من رغبة العديد من اللاعبين مزدوجي الجنسية في تمثيل وطنهم الأم.

يُذكر أن عبدلاوي سار على خطى مواطنه أسامة صحراوي، نجم نادي ليل الفرنسي، الذي سبق له أيضًا أن تخلى عن المنتخب النرويجي لاختيار اللعب بقميص “أسود الأطلس”. وتشير كل المؤشرات إلى أن المغرب بات يشكل الوجهة المفضلة للعديد من اللاعبين الشباب المتألقين في أوروبا، في ظل الاستقرار الفني والرياضي الذي يعيشه المنتخب الوطني، والرؤية المستقبلية التي يقودها الاتحاد المغربي لكرة القدم.

التعاليق (2)

اترك تعليقاً

    تعليقات الزوار تعبّر عن آرائهم الشخصية، ولا تمثّل بالضرورة مواقف أو آراء موقع أنا الخبر.
  1. زائر -

    المشكل كلهم يلعبو مع الفرق الأجنبية ملي كيبغيو يرتاحو كتفكرو راهم مغاربة

  2. عبد الرحمان -

    عنوانك ينم عن جهلك كصحافي تبدو كالمرتزق الحقير ….اي مشروع عند الركراكي ؟؟؟؟؟؟ هل ترى المنتخب تطور هده سنتين او ثلاث بعد المونديال ؟؟؟ المشروع مشروع الجامعة اما المدرب وضعووفيه الثقة فقط لكي يجمع المجموعة ليست له مقومات المدربين الكبار الذليل أزمات المنتخب والخصائص فالمراكز رغم توفرنا على جواهر فانحاء العالم ماهذا العبث في عناوينكم 💩💩💩🚮