أنا الخبر ـ متابعة
فجرّت الفنانة نجاة خير الله في عز رمضان والناس صيام، فضيحة من العيار الثقيل بعدما اتهمت زميلها في الميدان الفني، الفنان طارق البخاري بالتحرش بها والبوح بكلام فاضح في حقها.
ولم تكتفِ بالبوح فقط، بل عرضت ما اعتبرته حججا دامغة تدين زميلها في المهنة من خلال تدوينة نشرتها على موقع تطبيق الصور “إنستغرام”، عبّرت فيها عن أسفها لما تقاسمته، موضحة بالقول إنها تفضّل نشر الأشياء الإيجابية والجميلة وليس من مستواها كإنسانة وفنانة أن تطرح موضوعا من هذا القبيل.
الضرورة فرضت ذلك على حد تعبيرها بعدما بلغ السيل الزبى، وهي تشرح معاناتها لسنوات مع زميل لها تشفع له كل مرة زلاّته في إحالة منها على التحرش بها والغزل الفياض في حقها من طرف الفنان المذكور دون أن تغيّب تجاوزه لحدود اللياقة والإحترام.
وقالت: “البارحة ومثل كل ليلة مع ساعة الفجر، بعثَ لي بكلام مسيء ولم يكترث لإنذاراتي واستفزّني لأدخل معه في مشاحنة مكتوبة ومسجّلة بها عبارات خادشة للحياء”.
وأكدت في المقابل أنّ ما نشرته هو بمثابة إنذار لشخص تمادى في تحرشه وبلغ به الأمر إلى حد مغازلتها في فجر رمضان وسبّ والدتها”، مشيرة إلى أنّ القانون لو كان ناجعا في موضوع التحرش لوضعت شكوى ضده دون تردد وتوعدت بأنها ستلجأ للقوة إن أعاد الكرّة، في حين لم يلتزم الفنان طارق البخاري، الصمت، بل دبّج تدوينة على حسابه الرسمي ردّا على اتهامه بالتحرش الجنسي.
وأمام تضارب الأقاويل ولمعرفة من يملك مفتاح الحقيقة، ربطنا الإتصال بكل من نجاة خير الله وطارق البخاري للمزيد من التفاصيل في هذا الخصوص لكن دون ردّ، غير أنّ تدوينة البخاري حبلت بعبارات رفع فيها راية البراءة من التحرش الجنسي في إشارة منه إلى أنّ الإتهامات الموجهة إليه، لا تغدو كونها “سيناريو” محبوك بإتقان وغرضه الإيقاع به من طرف الحاقدين والحاسدين.
وأرفق البخاري تدوينته بفيديو للفنانة خير الله، كشفت فيه عن استفادتها من حصص العلاج لدى طبيب نفسي، وكأنه يردّ عليها بالقول: “أنت مريضة نفسيا”، لتفتح هذه الواقعة الباب على مصراعيه أمام البحث عن الحقيقة، خاصة وأنّ مقتطفا من المحادثات بينهما، أطلّت فيه عبارة بلهجة عامية وهي: “فيقي تسحّري مكرهتش نتسحّر بشي.. منك يدوز النهار حلو بحالك”، ما جعل الكثيرين يجزمون بالقول إنّ هذه العبارة ليست بريئة وليس حريا برجل متزوج أن يتجاوز حدوده مع زميلته في المهنة. (المصدر: الأيام 24)